الأبحاث والدراسات
أ.د خالد بن يوسف أحمد برقاوي أ.د عماد عبد الحي شلبي د. نبيل محمد أبو الحسن د. خالد أحمد مصطفى حجر | الملف | info@scfoa.org.sa |
تعددت أشكال العمل الخيري وتباينت حسب التطور التاريخي للجهود الخيرية بالمملكة العربية السعودية، فمنها الذي أحذ الشكل الفردي" مساعدة الانسان لأخيه الأنسان"، ومنها الذي أخذ الشكل الجماعي" قيام المؤسسات بمساعدة أفراد المجتمع". ومع تحول خدمات الرعاية الاجتماعية نحو الشكل المؤسسي، تدخلت الدولة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية بتنظيم الجهود الفردية والجماعية تحت مظلة الجمعيات الخيرية؛ بما يجعل تلك الجهود تأخذ شكلا منظما لكي تتمكن الدولة من دعمها وتشجيعها ورعايتها؛ واحداث تغيير مفيد في أسلوب العمل والمعيشة. وفي سبيل تطوير الخدمات بالجمعيات الخيرية (المساعدات العينية والمالية)، وتحظى تلك الجمعيات بالدعم المادي والفني والاداري من وزارة الموارد البشرية والتنمية والاجتماعية؛ من أجل تحقيق التكافل الاجتماعي داخل المجتمع السعودي وتغذية جميع قطاعات العمل الخيري بالكفاءات المؤهلة في الميادين التنظيمية والادارية والبحثية وغيرها، والمساهمة معا بدور كبير في رفع الوعي الاجتماعي في المجتمع. وتماشيا مع الدور الحيوي للجمعيات الخيرية، أصبحت تحتل جمعيات رعاية الأيتام مكانة مرموقة في المجتمع السعودي، وتزايدت أعدادها نتيجة التشجيع المستمر من الدولة على قيام المزيد منها، وتقديم كافة التسهيلات المادية والفنية للقيام بأدوارها تحقيق أهدافها، حيث بلغ عددها وفقا لاحصائيات عام 1443هـ (157) جمعية أيتام موزعة على 13 منطقة جغرافية، يتركز غالبية في منطقة بعدد (26) جمعية، يليها منطقة مكة المكرمة بعدد (25) جمعية.
أخبرنا برأيك