الأبحاث والدراسات

بناء الشخصية وفق نموذج أريكسون وعلاقته بالاغتراب
الطالبة/ مستورة بنت زهيميل الحارثي الملف
بناء الشخصية وفق نموذج أريكسون وعلاقته بالاغتراب

هدفت الدراسة الى الكشف عن علاقة بناء الشخصية من وجهة نظر اريكسون (متمثلا في فاعليات الأاء)، وكل من السلوك العدواني والاغتراب لدى عينة قوامها (79) من المراهقات من نزيلات دور الرعاية الاجتماعية، وعينة مقارنة من المراهقات العاديات (155) من نفس الفئة العمرية والمستوى الدراسي. وقد تم استخدام مقياس فاعليات الأنا (الغامدي، 2010أ)؛ ومقياس الاغتراب (خليفة، 2005)؛ ومقياس العدوان (أبو عباة وعبدالله، 1995). وباستخدام المنهج الوصفي والارتباطي والوصفي والنسبي المقارن، وتحليل النتائج باستخددام الأساليب المناسبة انتهت الدراسة الى النتائج التالية

يوجد علاقة دالة احصائها بين كل درجة من درجات فاعليات الأنا والدرجة الكلية للفاعليات عند مستوى دلالة (0,01)

 يوجد علاقة دالة احصائها بين فاعليات الأنا والاغتراب والعدوان لدى عينه الدراسة الكلية، وأيضا على مستوى عينة المحرومين العاديين عند مستوى ولالة (0,01) 

 تبين من تحليل التباين ثنائي الاتجاه لتحديد الفروق بين المحرومين وغير المحرومين تبعا للفئة العمرية والمرحلة الدراسية في الدرجة الكلية لفاعلية الأنا، أثر الحرمان على جميع المتغيرات التابعة، في حين لم يتبين اثر دال للعمر أو للتفاعل بين العمر والحرمان. كما تبين أن هناك اثر دال لكل من المستوى التعليمي والتفاعل بين الحرمان والمستوى التعليمي على درجات فاعلية الأنا

تبين من بتحليل التباين ثنائي الاتجاه لتحديد الفروق بين المحرومين وغير المحرومين تبعا للفئة العمرية والمرحلة الدراسية في الدرجة الكلية للاغتراب، أثر الحرمان على جميع المتغيرات التابعة، في حين لم يتبين اثر دال للعمر أو للتفاعل بين العمر والحرمان، كما لم يتبين أثر للمستوى التعليمي على درجات الاغتراب

 تبين من تحليل التباين ثنلئي الاتجاه لتحديد الفروق بين المحرومين وغير المحرومين تبعا للفئة العمرية والمرحلة الدراسية في الكلية للعدوان، تأكد أثر الحرمان على جميع المتغيرات التابعة، في حين لم بتبين اثر دال للعمر أو للتفاعل بين العمر والحرمان، كما لم بتبين أثر للمستوى التعليمي او التفاعل بين الحرمان والمستوى التعليمي على درجات العدوان

 

وفي ضوء هذه النتائج الاحصائية ترى الباحثة أن الحرمان وفقدان هوية الجذور تؤدي الى الاغتراب وضعف بناء الأنا والذي يقود بدوره الى العدوان، وهو ما يعني ضرورة التعويض عن ذلك  من خلال تسحين ظروف الحياة داخل مؤسسات الرعاية، واجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال بهدف تحسين ظروفهم وتقبلهم لذواتهم وظروفهم لتحقيق صحة نفسية أفضل


أخبرنا برأيك