الأبحاث والدراسات
الفريق العلمي للدراسات والخدمات الاستشارية | الملف | m@gmail.com |
يعد حفظ الإنسان في دينه ونفسه وعقله ونسله وماله من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى، فقد أحاطت الشريعة الإسلامية الإنسان بالعناية الكبيرة، وحفظت له كافة حقوقه، وضمنتها له، ورعت الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة كالمرضى والمعاقين وأصحاب العاهات المستديمة وكذلك الأيتام وغيرهم، حتى لا يشعروا بالنقص وكان للأيتام حظ كبير من هذه العناية في المملكة العربية السعودية في حفظ حقوقهم وصيانتها، والحث على الاهتمام بهم ورعايتهم في جميع شؤون حياتهم، لضعفهم وانفرادهم وعجزهم.
ورعاية اليتيم تعني قيام الجمعيات الخيرية له بكل ما يصلحه في دينه ودنياه مثل إطعامه، وكسوته، وتربية بدنه وقلبه، وروحه وتعليمه العلوم النافعة، والمعارف المفيدة وتوجيهه للأخلاق الحميدة الشفقة عليه والتلطف به تأديبه وصقل قدراته، وإرشاده إلى الميول الحسنة، وتدريبه على تخطي مصاعب الحياة.
وقد جاءت رعاية المحتاجين بعدة مراحل منذ عهد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز - رحمه الله، منها الجهود الفردية والعائلية والقبلية وصناديق البر والمبرات التعاونية، ثم بعد ذلك تم إنشاء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية "حالياً) والتي تم إنشاؤها في عهد الملك سعود بن عبد العزيز - رحمه الله - سنة ١٣٨٠ هـ والتي كان دورها القيام بعمل التنظيم والتوسع والتطور في الخدمات التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات الخيرية بمختلف أنواعها وقد واصلت الوزارة مهمتها في التنظيم والتشجيع حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله.
أخبرنا برأيك