الأبحاث والدراسات

الاحتياجات والتحديات النفسية والاجتماعية للأيتام وأمهاتهم بالجمعية الخيرية لراعية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"
د. عمر بن محمد المعمر, د. أحمد صابر الشركسي، د. أحمد عبدالله الربابعة، د. أحمد محمد فرحان محمد، د. إسماعيل محمد النبراوي، د. مدين نايف الحوري، عروب بنت عمر المعمر. الملف
الاحتياجات والتحديات النفسية والاجتماعية للأيتام وأمهاتهم بالجمعية الخيرية لراعية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وتكونت العينة من 297 أمـا، 126 يتيما ويتيمة، 263 أمهات عن ابنائهن و124 مرشدا ومرشدة ولأغراض الدراسة الحالية تم إعداد استبيان لتحديد الاحتياجات والتحديات النفسية والاجتماعية للأيتام، واخر لأمهات الأيتام، أظهرت النتائج ما يلي:

1-  تركزت حاجة الأيتام الصغار في بعض الحاجات الاجتماعية واحتياجات الأمن، وبعض التحديات الانفعالية والوجدانية.

2-  تركزت حاجة الأيتام الصغار في بعض الحاجات الاجتماعية والأمن وتقدير الذات وتحقيقها، وبعض التحديات الانفعالية والوجدانية، وتحديات مرتبطة بتقدير الذات وتحقيقها.

3-  أبرز احتياجات الأمهات النفسية تمثلت في: التعامل مع ضغوط الحياة، والشعور بالثقة بالنفس، ومعرفة أساليب التفكير الإيجابي، واحتياجهن الاجتماعية: معرفة الأساليب النبوية في تربية الأبناء، ومعرفة نماذج القدوة، ومهارات التعامل مع الاخرين، وتحدياتهم الاجتماعية: غلاء المعيشة، وكثرة استخدام الأبناء للهواتف والألعاب الإلكترونية، وكثرة طلبات الأبناء.

4-  ظهور بعض مؤشرات تأثر الصحة النفسية عند الأيتام، والأمهات.

5-  الأمهات الأكثر احتياجا وتحديا نفسيا واجتماعيا هن الأصغر سنا، والأقل في المستوى الاقتصادي.

6-  الأيتام الأكبر سنا والأكثر تحديا واحتياجا في الأبعاد النفسية والاجتماعية ينتمون إلى الأعمار الأصغر سنا في عينة الدراسة، وغالبا ما يرافق ذلك تحصيل أكاديمي منخفض، في حين تظهر الاحتياجات والتحديات بشكل أكبر لدى الأيتام الأكبر سنا ممن لديهم مستوى اقتصادي أسري أفضل من غيرهم، وتصنيفهم في جمعية بناء هم الأقل حاجة ضمن فئات الجمعية، مما تزداد التحديات النفسية والاجتماعية للأيتام مع زيادة المستوى التعليمي للأم.

7-  الأيتام الأكثر تحديا واحتياجا في الأبعاد النفسية والاجتماعية ينتمون إلى المجموعات الأصغر سنا، ومن الإناث أكثر من الذكور، ولدى اليتيم المتقدم في ترتيبه بين إخوته المتأخر، ومن يواجه مشكلات أكاديمية وسلوكية أكثر من غيره.

8-  الأيتام أقل تقديرا لاحتياجاتهم النفسية والاجتماعية، في حين تظهر الأمهات تقديرا أعلى لهذه الاحتياجات، فيما يقف المرشد موقفا بينيا بين هاتين الفئتين. كان هذا النمط سائدا في الاحتياجات الاجتماعية واحتياجات الأمن، في حين تقاربت استجابات الأمهات والمرشدين في احتياجات تقدير الذات وتحقيقها.

9-  الأيتام الذين يتلقون رعاية من جمعية بناء أقل في مستوى الاحتياجات النفسية والاجتماعية، وأقل تحديات مقارنة بغيرهم ممن لا يتلقون خدمات من الجمعية.


أخبرنا برأيك

5 (1)